يوضح النص مجموعة من المؤشرات التي يمكن اعتبارها علامات واضحة على عدم اهتمام الطرف الآخر بالعلاقة الرومانسية أو الصداقة. أولاً، إذا كان الشريك لا يسعى لقضاء الوقت معك باستمرار ويتجنب المبادرات باتخاذ الخطوة الأولى في المحادثات أو الاتصالات، فقد يكون ذلك دليلاً على افتقاره للاهتمام. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم احترام توقيت الاستجابة وعدم التعبير عن الرغبة في معرفة تفاصيل الحياة الشخصية هي مؤشرات أخرى مهمة. كذلك، التحجج المستمر بعدم توفر الوقت والتردد في التعريف بالأصدقاء والعائلة، فضلاً عن تقديم إشارات مختلطة بشأن المشاعر الحقيقية، كلها عوامل تشير إلى ضعف الالتزام العاطفي. ومن المهم أيضًا الانتباه إلى كيفية تأثير تصرفات الطرف الآخر على الذات؛ حيث يجب ألّا تسمح للشخص الآخر بأن يؤثر سلبياً على تقديرك لذاتك وثقتك بها. باختصار، يتناول النص عدة نقاط رئيسية تساعد الفرد على فهم ما إذا كانت هناك نوايا صادقة لدى الطرف الآخر أم أنها مجرد محاولة لاستخدام الشخص كخيار احتياطي أثناء الشعور بالوحدة.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق الناركيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: