في الإسلام، يعد حلق شعر المولود والتصدق بوزنه ذهباً أو فضة سنة نبوية مشروعة، حيث يُوصى بهذه العادة في اليوم السابع من ولادة الطفل، بالإضافة إلى وقت الذبح للعقيقة. تشير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى أهمية هذا التقليد، مثل قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “كل غلام رهينة بعقيقتِه”. هناك عدة جوانب للحكمة من وراء هذه السنة؛ أولاً، الجانب الصحي: إذ يساعد حلق شعر المولود حديث الولادة على منع انتشار البكتيريا الضارة وحماية صحته العامة. ثانياً، الجانب الاجتماعي: فهو يعزز الروح التعاونية والتكافلية داخل المجتمع المسلم، حيث يتشارك الوالدان فرحتهم مع الآخرين عبر الصدقة بالوزن المعدني للشعر. أخيراً، الجانب الشخصي: فالنظافة جزء أساسي من التعاليم الإسلامية، وهذا يشمل اهتمام الأطفال منذ سن مبكرة بالحفاظ على نظافتهم الشخصية. بالتالي، فإن حلق شعر المولود ليس مجرد عادة ثقافية فقط ولكنه أيضًا وسيلة لتحقيق الصحة الجسدية والعقلية والسعادة الاجتماعية ضمن مجتمع مسلم متماسك ومتعاون.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- غضب علي زوجي بسبب عدم معرفتي بأمور البيت والطبخ فطلقني وكان غاضباً جداً، حيث كنت حاملاً في الشهر الث
- سيكون في السادسة عشرة
- كنت راكعا فجاء أحدهم مسرعا واحتك بي فشعرت أن وضوئي قد انتقض، ولكني صليت ولم أعد الوضوء. فهل علي إعاد
- هل يجوز شرعًا للوالد أن يمنع العاصي من أولاده الفاسق الذي لا يصلي ولا يحضر المسجد إلا نادرًا من الور
- صفوان أمرابط: لاعب كرة القدم المغربي مع نادي فنربخشة وفريق المغرب الوطني