تعكس مقاهي الإنترنت مجموعة من التحديات الاجتماعية والنفسية التي أثرت سلبًا على مجتمعنا الحديث. أحد أهم تلك السلبيات يكمن في الحرية غير المقيدة لاستخدام شبكة الإنترنت؛ حيث غالبًا ما تسمح هذه المقاهي بحرية التصفح بدون رقابة، مما يؤدي إلى التعرض لمحتوى محظور مثل المواقع الدينية الضارة خاصة بالنسبة للشباب والمراهقين الذين يتميزون بالفضول المعرفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة الوصول لهذه المنصات أدت إلى وقوع العديد منهم ضحية للنصب والاحتيال عبر الانترنت بسبب تجاهلهم لأمان المعلومات أثناء التصفح.
كما تساهم هذه المقاهي أيضًا في تقويض العلاقات الأسرية والتجمع الاجتماعي التقليدي. فالوقت الطويل الذي يقضيه الأشخاص هناك قد يؤدي إلى عزلة اجتماعية وانخفاض التواصل العائلي، وهو أمر خطير خصوصًا عندما يكون لدى الشاب القدرة المالية للإنفاق دون رقيب. علاوة على ذلك، فقد انتشر ظاهرة انتهاك الخصوصية وانتهاكات حقوق الملكية الفكرية للأخرين ضمن جوهر عمل هذه المقاهي، حيث يشعر البعض بالأمان عند القيام بأعمال غير قانونية معتمدين على كونهم مستخدمين مؤقتين وليس لهم ملكية مباشرة للجهاز المستخدم. أخيرا وليس آخرا، تعد الإسراف في استه
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- زوجي مدمن للشات مع النساء على النت، وأغلبهنّ ساقطات، وقد وقع في حب إحداهنّ، ولا يرى ولا يسمع لسواها،
- لي صديق عزيز ينكر حديث: ألحقوا الفرائض بأهلها .... بحجة مخالفته للقرآن، حسب فهمه السقيم. ويرى شمول ا
- لم أستطع الوصول أنا، وأخي الذي يبلغ 11 سنة، إلى أي مسجد عندما كنا خارج البيت. فصلينا المغرب جماعة
- كنت في الحافلة، ورأيت امرأة ذات قوام، فتعمدت أن ألتصق بها، وأمرر يدي على ظهرها، لم أتحكم في غريزتي،
- متسنسك