تشير نصوص هذا المقال إلى عدة عوامل رئيسية تعمل كموانع أمام تحقيق حلم الزواج لدى الأفراد داخل المجتمعات الإسلامية. أول هذه المعوقات هو “غلاء المهور”، حيث يشير السياق التاريخي للإسلام إلى أن المغالاة في تكلفة dowry (المهر) يمكن أن تخفض من شأن المرأة وتحول دون اعتبارها فردًا ذا قيمة ذاتية، بل مجرد سلعة قابلة للتبادل التجاري. بالإضافة إلى ذلك، تلعب “العادات والتقاليد” دورًا مؤثرًا أيضًا، إذ قد يتبع البعض توقعات اجتماعية تقليدية بحيث يتم اختيار الزوج المناسب بغض النظر عن مشاعر الحب الشخصية. علاوة على ذلك، فإن التركيز بشكل كبير على الجانب المادي عند اتخاذ قرار الزواج -مثل البحث فقط عن رجال ذوي ثروات كبيرة- يعد عاملًا آخر يعيق عملية الارتباط الناجح. كذلك، هناك تأثير واضح للعادات المرتبطة بالحفلات الكبيرة والأعياد باهظة الثمن والتي تثقل كاهل الأسر المالية وقد تدفع بعض الأشخاص لتجنب الخطوبة تمامًا. أخيرا وليس آخرا، هناك قضية مهمة تتمثل بعدم تقدير الجودة الداخلية للأشخاص المحتملين للحياة الزوجية لصالح الاعتبارات الخارجية كالوظيفة والممتلكات الخاصة بهم. كل تلك العوائق مجتمعة تساهم في ظهور آثار سلبية عديدة بما فيها
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- ما هو حق المرأة المتزوجة من رجل ولديها طفل منه ولكن المشكلة أن الزواج كان بعد الحمل وهو يرفض هذا الط
- Louis Fierens
- أبي ـ الله يرحمه ـ كان قاضياً، وفي حياته اشترى أملاكا كثيرة، ولعل بعضها خالطته أموال اكتسبها عن طريق
- هل يجوز تشييع جنازة الكتابي، علماً بأنه يقترن سير الجنازة بحمل صليب؟
- بسم الله الرحمن الرحيم وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال هو: في إحدى صلواتي عندما كبر الإمام للر