يتناول فن الفروسية في المغرب، المعروف باسم “التبوريدة”، جانبًا مهمًا من التراث الثقافي الغني للمملكة. يُقام هذا الحدث التقليدي خلال فترة ما بعد الحصاد، حيث يتنافس الفرسان لإظهار مهاراتهم وقدراتهم. تتميز التبوريدة بفترة محددة ومعينة لكل قبيلة، مما يعكس أهميتها المجتمعية والقروية. يحظى الفن بدعم رسمي من الحكومة التي تقدم دعمًا ماليًا لشراء البارود اللازم للعروض. تشمل استعدادات التبوريدة تجهيزات مكلفة للحصان والفارس؛ إذ قد يصل سعر الخيل الواحد لعشرة آلاف دولار أمريكي أو أكثر، بالإضافة إلى اقتناء سراويل مزخرفة بالنواقيس النحاسية لتحسين الصوت أثناء السباق.
تشغل الفروسية مكانة مميزة لدى الشعب المغربي باعتبارها رمزاً للشجاعة والكرم والثقة بالنفس. هناك فرق بين 11 و15 فارساً تحت قيادة قائد يعرف بـ”العلام”. يؤدي هؤلاء الجنود رقصات مصاحبة لكلمات شعرية معروفة باسم “الحركة الجهادية”، قبل توجيه بنادقهم نحو السماء وإطلاق النار بشكل متزامن لتكوين صوت مدوي يشجع الجمهور المتفاعل بقوة مع العرض. تعتمد نجاح العرض على مدى انسجام ودقة طلقة البارود
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- إذا صلى الإنسان دون طهارة وهو ناس في المسجد وبعد أن رجع إلى البيت تذكر فأعاد الصلاة، فهل يكتب له أجر
- ما حكم إبدال كلمة آمين بعد الفاتحة بكلمة أخرى مثل: اللهم استجب، أو آمين يارب العالمين، يا الله...؟ ف
- كنت أعمل في بداية زواجي في مركز مرموق، فأنا صيدلانية، وزوجي يعمل بنفس المجال، وكان عنده مشروع، فألحّ
- Fataleka constituency
- هل التائب من الذنب ولم يقدر على رد الحقوق المعنوية لأصحابها لرفضهم قبول المسامحة ليس لتكبر التائب، ه