تشير القيلولة، وهي نوم قصير خلال النهار، إلى العديد من الفوائد الصحية والنفسية المهمة عندما يتم تنظيمها بشكل صحيح. تعتبر مدة القيلولة أحد أهم العوامل المؤثرة في فعالية هذه العملية؛ حيث تشير الدراسات إلى أن الفترة الأمثل تتراوح بين ١٠-٢٠ دقيقة. تساهم القيلولة في الحد من الشعور بالنعاس وتعزيز اليقظة والإنتاجية، مما يساعد الأفراد على أداء أعمالهم بكفاءة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، ثبت علميًا دور القيلولة في تحسين الذاكرة وقدرة الشخص على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة. كذلك، تلعب دوراً رئيسياً في تعديل المزاج وتحسين الحالة النفسية للمصابين بالحزن أو الضيق. علاوة على ذلك، تعمل القيلولة القصيرة على تخفيف مستويات التوتر والقلق المرتبطة بالضغوط اليومية. ولكن رغم كل تلك الفوائد، هناك اعتبارات ضرورية يجب مراعاتها لتجنب الآثار الجانبية المحتملة مثل اضطراب جدول النوم ليلاً أو شعور بالتعب عند الاستيقاظ بسبب قيلولات طويلة جداً. وبالتالي، يتطلب اتخاذ قرار بشأن إدراج القيلولة ضمن روتين يومنا دراسة شخصية شاملة لعادات نومنا واحتياجات أجسامنا الخاصة بنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- هل يوجد حد قذف على من اتهم مسلمة بالزواج من نصراني ثم تبين له خطؤه واعتذر لها؟
- ماحكم من صلى من النساء متأخرا بسبب السهر في الليل(كصلاة الظهر مثلا يؤذن الساعة,12,15 وتصلى الساعة ال
- كنت آتي زوجتي من الدبر ما يقارب 4 سنوات تقريبا، فهل صلاتي وصدقاتي خلال هذه السنوات كانت مقبولة مني أ
- أنا طبيبة منتقبة، عمري 26 سنة، بفضل الله تزوجت مرتين؛ الزواج الأول: كان خمسة أيام فقط، وطلبت الطلاق
- عندي مشكلة تؤرقني كثيراً وأرجو أن أجد عندكم الحل الذي يريحني، البداية كانت بخطبتي لفتاة هي زوجتي الح