يوم القر هو اليوم الأول من أيام التشريق، أي اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة، ويأتي بعد يوم النحر. سُمي بهذا الاسم لأن الحجاج يقرّون ويستقرون فيه بمِنى بعد أداء أعمال يوم النحر مثل طواف الإفاضة والنحر ورمي الجمرات. في هذا اليوم، يجب على الحجاج المبيت في مِنى، حيث تختلف آراء العلماء حول وجوب المبيت؛ فالحنفية يرونه سنة، بينما جمهور العلماء يرونه واجباً. كما يُؤدّي الحجاج في يوم القر رَمْي الجمرات الثلاث: الصغرى، والوسطى، والعقبة الكبرى، كل جمرة بسبع حصيات متتابعات. يُحرَّم صيام يوم القر كحرمة صيام يوم النحر وأيام التشريق الأخرى، إلا لمن لم يجد الهدي عند بعض المذاهب.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهو أقل شيء يفعله الإنسان مع أرحامه ذوي الخلق السيئ حتى لا يعتبر عند الله قاطعا للرحم ويخرج من دائر
- فرقة بو تشون بو الإلكترونية
- أود أن اسأل عن الفتوى رقم 50657 بعنوان كيفية تطهير المذي: ذكرتم فى الفتوى أن المذي يلزم بسببه غسل ال
- أريد أن أعرض عليكم مشكلتي، التي تنغص حياتي وتؤرقني، وتجعلني في ضياع وتفكير مستمر لا يتركني أنام. وفي
- سؤالي هو: في رمضان السنة الماضية، استيقظت على رنين المنبه، وتناولت السحور مع زوجي؛ ولكن لما فتح البا