الفرق بين الغيبة والنميمة يكمن في طبيعة الفعل والهدف منه. الغيبة هي أن يذكر المسلم أخاه بما يكره، سواء بالكلام أو الإشارة، دون علمه، وهي تشمل الحديث عن شخص غائب بما لا يرضيه. أما النميمة فهي السعي للإفساد بين شخصين أو زوجين من خلال نقل حديث، سواء كان صدقًا أم كذبًا، بهدف الإيقاع بينهما. الغيبة تركز على ذكر عيوب الشخص في غيابه، بينما النميمة تهدف إلى نشر الفتنة والإفساد بين الناس. كلاهما محرم شرعًا ولهما آثار سلبية على الفرد والمجتمع، حيث تزيد من السيئات وتقلل من الحسنات، وتنشر الحقد والكراهية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي يعمل في مطعم سياحي لا توجد خمور، بل أكل وشرب ـ فقط ـ وله نسبة من ربح المحل اليومي وراتب شهري يأت
- ما رأي فضيلتكم في كتاب التفسير الوجيز للدكتور: وهبة الزحيلي؟ وهل تنصحون بقراءته؟ وإن كان لديكم انتقا
- هل هذا الحديث صحيح إذا قلنا إن شهر بن حوشب حسن الحديث كما أثبت ذلك مشهور سلمان في كتاب العرف المطيب
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على حبيبنا وحبيب الله..في جامعتنا يمنع ارتداء كل ما له صلة با
- أنا أعمل في جامعة في فلسطين. وحديثا تم الاتفاق مع الحكومة على دخول الموظفين إلى صندوق التقاعد، حيث ق