حديث “من استطاع منكم الباءة فليتزوج” هو توجيه نبوي يهدف إلى تنظيم العلاقات الزوجية وضبط الشهوات. الباءة، كما شرحها العلماء، تعني القدرة على تحمل تكاليف الزواج، بما في ذلك النفقة والكسوة والمسكن، بالإضافة إلى القدرة على الجماع. هذا الحديث يشجع الشباب على الزواج إذا كانوا قادرين على تحمل هذه المسؤوليات، لأن الزواج يساعد في غض البصر وحفظ الفرج. أما من لا يستطيع الزواج، فينصح بالصيام كوسيلة لكسر الشهوة. هذا التوجيه النبوي ليس أمراً إلزامياً عند أكثر العلماء، بل هو ندب واستحباب، إلا أن داود الظاهري يرى أنه واجب لمن غلبت شهوته. الحديث يسلط الضوء على أهداف الزواج، مثل غض البصر وحفظ الفرج، مما يعكس اهتمام الإسلام بضبط الشهوات وتوجيهها نحو المسار الصحيح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم النظر إلى حركات السيرك علما أن هذه الحركات البهلوانية قد يختلط فيها السحر مع الحركات الخفية؟
- فاتتني صلاة الجماعة في المسجد فصليت مع جماعة ثانية كان يؤمها رجل أعجمي لا ينطق حرف الحاء في سورة الف
- لا أستطيع أن أحسن الظن بالله ، أخي المسلم كيف أحسن ظني بالله ، وإن الأطفال يعذبون في قبورهم كبنت الر
- يوجد شركة خاصة برجال نصارى ثم نقص معهم المال فدخل رجل وقال أنا سوف أحضر لكم رجلا يدفع في رأس المال و
- أرجو توضيح الصلاة حسب مذهب الإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي كل لوحده، وهل هناك فروق بينهما أم لا؟