سورة المجادلة نزلت في سياق حادثة محددة تتعلق بامرأة من الأنصار، وهي خولة بنت ثعلبة، التي كانت متزوجة من أوس بن الصامت. في إحدى المرات، غضب أوس من خولة وقال لها: “أنتِ عليَّ كظهر أمي”، وهو تعبير كان يستخدم في الجاهلية للطلاق. بعد ذلك، ندم أوس على ما قاله وحاول أن يعيد خولة إلى عصمته، لكنها رفضت بسبب تحريم هذا الفعل في الإسلام. لجأت خولة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتستفتيه في أمرها، فأنزل الله سورة المجادلة التي تضمنت أحكامًا تتعلق بالظهار وكيفية التكفير عنه. هذه السورة لم تقتصر على حل مشكلة خولة فحسب، بل وضعت قواعد عامة للمسلمين بشأن الظهار والطلاق، مما يعكس اهتمام الإسلام بحقوق المرأة وحل النزاعات الزوجية بطريقة عادلة.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي حامل وكل يوم تحلم بكوابيس، وهي الآن حامل في الشهر السادس تحلم بقطط وبمشاكل معي وغير ذلك فهل من
- من هم الذين يصادفون ليلة القدر، هل هم جميع المسلمين كل بحسب عمله، هل هم جميع القائمين تلك الليلة أم
- رهن الذهب في البنك من أجل شراء لوازم للبيت، ما حكم عملية الرهن؟
- توفي والدي وله مال عند بعض الأشخاص ـ وكان يعمل بالتقسيط ـ قام الورثة بتوكيلي في جمع المال والمطالبة
- أريد أن أسأل عن أمر يتعلق بوالدتي وعائلتي. أخشى أن أكون أعتقد أني أحسن التصرف وأبر بأمي. ويكون للدين