الطلاق في الإسلام هو إنهاء عقد النكاح أو بعضه بلفظ الطلاق ونحوه، وهو حلال شرعاً ولكنه من أبغض الحلال. يقع الطلاق وفق شروط محددة تتعلق بالمطلّق والمطلقة وصيغة الطلاق. يجب أن يكون المطلّق زوجاً، بالغاً، وعاقلاً. أما المطلقة فيجب أن يكون عقد الزواج قائماً بينها وبين المطلّق، وأن يتم تعيينها بالإشارة أو بالصفة أو بالنية. يمكن أن يقع الطلاق باللفظ الصريح مثل “أنت طالق”، أو باللفظ الكنائي مثل “اعتدِّى” مع وجود نية الطلاق. كما يمكن أن يقع بالكتابة إذا كان الرجل غائباً عن زوجته، أو بالإشارة في حالة الأخرس. هناك نوعان من الطلاق: الرجعي والبائن. الطلاق الرجعي هو طلقة أو طلقتين، حيث يمكن للزوج إرجاع زوجته دون عقد جديد ما دامت في فترة العدة. أما الطلاق البائن فهو نوعان: بينونة صغرى (طلقة أو طلقتين) حيث يمكن إرجاع الزوجة خلال العدة، وبينونة كبرى (ثلاث طلقات) حيث لا يمكن إرجاع الزوجة إلا بعد زواجها من رجل آخر وطلاقها منه.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- Honorius (emperor)
- ما حكم عمل شهادة محرمية تثبت محرمية الرجل على أمّه مثلاً وما دوافع ذلك وفوائده ؟
- أنا شاب أبلغ من العمر 18 سنة، وأنا من أهل القطيف، واعتنقت مذهب أهل السنة عندما كان عمري 11 سنة، وأنا
- سمعت أن من علامات يوم القيامة في آخر الزمان كثرة الناس الذي يسبون ويشتمون الذات الإلهية ـ أستغفر الل
- Esraj