القضاء والقدر والمكتوب هي مفاهيم أساسية في العقيدة الإسلامية، حيث يُعتبر القضاء والقدر من أركان الإيمان التي لا يتم إيمان المسلم إلا بها. القضاء يشير إلى الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات، وهو ما قدره الله -تعالى- من أحوال الأعيان في الأزل إلى الأبد. أما القدر فهو تعلق الإرادة الذاتية بالأشياء في أوقاتها الخاصة، وهو ما يحدد تفاصيل الأمور وجزئياتها. هناك اختلافات في تفسير العلاقة بين القضاء والقدر؛ فبعض العلماء يرونهما مترادفين، بينما يرى آخرون أن القدر سابق على القضاء أو العكس. أما المكتوب فهو ما كتبه الله -تعالى- في كتاب عنده، ويشمل ما هو قابل للنقص والزيادة بناءً على أفعال العباد، وما هو ثابت لا يتغير. المكتوب عند الله -تعالى- لا يتبدل، بينما المكتوب عند الملائكة يمكن أن يتغير بناءً على دعاء العبد وأفعاله.
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودومقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك بعض الأدعية التي يستعاذ فيها من الغرق والهدم مع أن هذه الأشياء إن حصلت للمسلم ومات بها يعتبر شه
- حدث بيني وبين زوجي نقاش حاد جدا حتى فقد السيطرة على أعصابه فقال لي: «سأجامع أمي إذا بقيت الليلة على
- ما قولكم في الحديث (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) وما المقصود بالإمام هنا؟
- راتزويلر
- بيني وبين الشركة التي أعمل بها عقد مدته سنتان، وهناك اتفاق على أن لا أذهب إلى شركة أخرى خلال مدة الع