أمثلة على الإشمام

أمثلة على الإشمام في القرآن الكريم متعددة ومتنوعة، حيث يُستخدم هذا المصطلح التجويدي للإشارة بالشفتين كمن يريد أن ينطق الضمة دون أن يُسمع صوتها. من الأمثلة البارزة على الإشمام الوقف على أواخر الكلمات القرآنية مثل كلمة “عَظِيمٌ” في قوله تعالى: “وعَذابٌ عَظِيمٌ”. كما يُلاحظ الإشمام في الوقف على التاء المبسوطة مثل كلمة “رحمتُ” في قوله تعالى: “رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْت”. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الإشمام في الوقف على كلمتي “قبلُ” و”بعدُ” في قوله تعالى: “لِلّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ”. كما يظهر الإشمام في الوقف على كلمة “كلٌ” في سورة الأنفال، وكلمة “صالحُ” في قوله تعالى: “وَقالوا يا صالِحُ ائتِنا بِما تَعِدُنا إِن كُنتَ مِنَ المُرسَلينَ”. هذه الأمثلة توضح كيفية استخدام الإشمام لبيان حركة الحرف الموقوف عليه، وهي هيئة تُرى ولا تُسمع، مما يجعلها جزءًا مهمًا من علم التجويد.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز
السابق
مواقف الصبر على البلاء من حياة الرسول
التالي
أفضل قراء القرآن في السعودية

اترك تعليقاً