سورة الملك، التي نزلت على النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، تحمل مقاصد عظيمة تهدف إلى دعوة الخلق إلى الإيمان بالله -تعالى-. تتجلى هذه المقاصد في استخدام أساليب متنوعة مثل الترغيب والترهيب، وتقديم الأدلة القاطعة على وجود الله وقدرته. تبرز السورة ما أنعم الله به على عباده من مخلوقات الكون، مما يدل على عظمته وملكه. تدعو السورة الإنسان إلى التفكر في هذه المخلوقات كوسيلة للهداية والإيمان بخالق عظيم مدبر للكون. كما تبين السورة ما أعده الله من عقاب لمن منع نفسه من النظر والتفكّر في الكون، وتوضح أن الجزاء لمن اتقى ربّه هو المغفرة والثواب والنجاة من العذاب يوم القيامة.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أساعد أولادي فى حفظ القرآن وصيام النفل يعطلني، هل الأفضل لي تحفيظ أولادي القرآن أم صيام النفل؟ وجزاك
- هل يغفر لي الله سبحانه وتعالى عندما أقول لماذا هذا يا الله ثم أستغفر وأتوب إلى الله كثيراً تزوجت في
- كالوم سوندرز
- كنت مع إخواني مسافرا في الطريق السريع، وكنت أنا السائق. انقلبت بنا العربة، وتوفي أخي الأصغر، وأصيب ا
- كيف يمكن أن تكون هناك حرية وإرادة رغم وضع الله خطته الكونية من بدايته لنهايته قبل خلقه له في اللوح ا