ظهر الإسلام من خلال سلسلة من المقدمات الإلهية التي سبقت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بدأت هذه المقدمات بدعوة إبراهيم عليه السلام، الذي دعا الله أن يبعث في ذريته رسولاً منهم، واستجاب الله لدعائه فجعل النبي محمد من ذريته. كما بشر عيسى عليه السلام بقدوم نبي اسمه أحمد، وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولد النبي في قبيلة قريش، التي كانت من أشرف القبائل، وكان نسبه متصلاً بنسب إسماعيل عليه السلام. تميز النبي بصفات أخلاقية عالية مثل الصدق والأمانة، وكان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، مما زاد من صدق نبوته. بدأ نزول الوحي على النبي في غار حراء، حيث نزل جبريل عليه السلام وأمره بالقراءة، وكانت هذه بداية رسالته. بعد ذلك، بدأ النبي دعوته إلى الإسلام سراً لمدة ثلاث سنوات، ثم جهر بها بعد ذلك. الدين الإسلامي الذي جاء به النبي محمد هو خاتم الأديان السماوية، وقد تكفل الله بحفظه وحفظ كتابه إلى قيام الساعة.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- أغوت
- سألني أحدهم هل للقرآن ظاهر وباطن أم لا فاحترت في الإجابة، أرجو إيضاح الإجابة ولكم جزيل الشكر..
- هل الإسراع إلى الصلاة للحاق بأمر من أمور الدنيا مثل قيام بنت إلى الصلاة بعد الأذان مباشرة لكي لا يفو
- حكم أخذ قرض من البنك السعودي الهولندي على طريقة المرابحة، إذ أن البنك ـ كما أخبرني موظف البنك ـ يقوم
- هل هناك مذاهب ترى أن السنة المطهرة قاضية على الكتاب «القرآن الكريم» ومهيمنة عليه، وكيف يستقيم ذلك وع