تقدم قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، وهم كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية، دروسًا وعبرًا قيمة. أول هذه الدروس هو الاعتراف بالتقصير في طاعة الله ورسوله، حيث يجوز للمسلم أن يعترف بتقصيره كما فعل كعب بن مالك الذي نصح المسلمين بترك وهجران الذنوب. ثانيًا، يُظهر النص أهمية التحدث بنعم الله دون كبر أو تعالٍ، مستشهدًا بقول يوسف عليه السلام. ثالثًا، يُبرز النص أهمية الستر على المخطئ في النصح والإصلاح، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في نصيحته دون ذكر أسماء. رابعًا، تُظهر القصة ضرورة الدفاع عن عرض المسلمين، كما فعل معاذ بن جبل عندما دافع عن كعب بن مالك. أخيرًا، يُبيّن النص جواز التأسف على ما فات من فعل الخير، كما تمنى كعب بن مالك لو كان قد لحق بالجيش.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد معرفة قسمة ميراث الميت إذا كان الورثة جد وجدة من الأب وثلاث أخوات وأخ وجدة من الأم؟
- الدائرة الانتخابية فينيتو 2 (مجلس النواب الإيطالي)
- تأتي النساء للتداوي عند الطبيب في عيادة الأسنان الخاصة, فهل الأموال التي يكتسبها من معالجة النساء حر
- علي كفارة يمين بسبب الحلف على عدم العودة لذنب، وعرفت أنها تجب على الفور. هل لو أطعمت كل يوم مسكينا ي
- لدي سؤال يا شيخ: وهو أنني كنت أرغب بالزواج من فتاة صالحة، وكنت أستخير الله فيها، وقد اقتنعت بها كزوج