النفس الأمارة بالسوء هي صفة مذمومة تتواجد في نفس الإنسان، حيث تدفعه إلى فعل السوء والمنكر وكل ما يغضب الله. هذه النفس تأمر صاحبها بما تحب من الشهوات والغي، وتتبع الباطل، مما يجعلها مأوى وملجأ لكل سوء في الدنيا. ابن القيم يصفها بأنها نفس جاهلة وظالمة في أصلها، تأمر صاحبها بكل أمر يحمل القبح والكره. القرآن الكريم يقدم نماذج عديدة لهذه النفس، مثل قتل قابيل لأخيه هابيل، وتآمر إخوة يوسف عليه، ومراودة امرأة العزيز لسيدنا يوسف، وفتنة السامري لبني إسرائيل. هذه النفس هي السبب وراء الكثير من الكبائر والصغائر عبر التاريخ، وتؤدي إلى الاستكبار والظلم والاستبداد. حتى زوجة العزيز اعترفت بأن سبب مراودتها ليوسف كان بسبب هذه النفس الأمارة بالسوء.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Wilhelm Kment
- أصحاب الأعذار الذين يتوضأون لوقت كل صلاة. هل إذا أرادوا صلاة قيام الليل أو الطواف أو مس المصحف أو غي
- من أحسّ بانتقال المنيّ، ولم يخرج منه لأي سبب، فقرّر أن يغتسل احتياطًا، أو اتباعًا للقائلين بوجوب الغ
- Tara Westover
- اتفقت مع أحد أقاربي منذ عام على أن أشاركه في قطعة أرض سعر المتر 6000 جنيه، وكان نصيبي 25 مترا أي أنه