تستهدف سورة الفرقان، التي نزلت في الفترة التي شهدت ازدياد إيذاء قريش لرسول الله وأصحابه، عدة مقاصد رئيسية. أولها، تذكير المسلمين بما أنعم الله عليهم من نزول القرآن الكريم، الذي يُعتبر فرقاناً بين الحق والباطل. كما تنزّه السورة الله -سبحانه وتعالى- عن الشريك والولد وما يُعبد من دونه، وتذكر المشركين وتكذيبهم للأنبياء والرسل، وذمّهم، وبيان ما كانوا يطلبوه من معجزات كذبوا بها. بالإضافة إلى ذلك، تبيّن السورة النعيم الذي يتمتع به أهل الإيمان في جنات النعيم، والذل والهوان والعذاب لأهل الكفر في نار الجحيم. كما تخبر السورة عن تهديد الله للملائكة الكرام لأهل الكفر، وما سيحلّ بهم من العذاب يوم القيامة. وتصف حالة الندم التي تصيب الكافرين يوم القيامة، وشهادة أعضائهم عليهم بنطقها ضدّهم. كما تذكر انشقاق السماوات كمشهد من مشاهد يوم القيامة وأهواله، وتذكر الترتيب والترتيل في القرآن الكريم. وأخيراً، تبيّن حال مجموعة من الأمم السابقة التي كذّبت وكفرت بدعوتهم فكان مصيرهم الهلاك.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- بوريتيكو سان بينيديتو
- هل ثبتت نبوة ذي الكفل واليسع؟ وهل هناك خلاف في ذلك؟
- هل يجوز المشي وسط المقابر باعتبارها طريقا .أفتونا جزاكم الله خير .
- كنت أحلف أني لم أفعل شيئًا، ثم أفعله، وتكرر هذا الأمر كثيرًا؛ حتى لم أتمكن من عدّ مرات اليمين، فماذا
- كان لنا جار كبير في السن ومريض بالسكر، ولم يكن له أولاد. وكنت متفقا مع باقي الجيران على أن نسأل عنه،