شرع الأذان في الإسلام في عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة، وذلك بعد أن همّ النبي بضرب الناقوس للنداء إلى الصلاة، لكنه كان كارهًا لهذا الأمر بسبب مشابهته للنصارى. في هذه الأثناء، رأى أحد الصحابة، وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه، رؤيا في منامه حيث رأى رجلاً عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسًا، فطلب منه الرجل أن يدله على ما هو خير من الناقوس، فأخبره بكلمات الأذان. في الصباح، أخبر عبد الله بن زيد النبي بما رأى، فأقره النبي وأمر بلالاً بأن يؤذن بتلك الكلمات. وقد أكد عمر بن الخطاب أنه رأى نفس الرؤيا، مما زاد من تأكيد صحة الأذان. وهكذا، أصبح الأذان جزءًا أساسيًا من شعائر الإسلام، يُنادى به خمس مرات في اليوم الواحد للصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم كراهية الأخ المسلم بسب أذاه؟ وهل الحقد المؤقت الذي لا ينفي المحبة يحرم؟. وجزاكم الله خيرا.
- خرجت زوجتي مع أخيها في ساعة متأخرة من اليل بسب خلاف بسيط بيني وبينها، وهي الآن في بيت أبيها وتريد ال
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمنا ـ هل نهي النبي صلى الله عليه وسلم محمول على التحري
- توفي قريب لي، وكان يدفع شهريا مبلغا من المال لتشغيل مراكز تعليمية للمسلمين، ومراكز تحفيظ قرآن، كان ق
- من قال ـ وهو يكلم نفسه ـ إذا طلبت زوجتي الطلاق أطلقها ـ بمعنى أنه سيطلقها ـ أو لن أطلق إلا إذا طلبت