أغرق الله -تعالى- فرعون وجنوده في البحر، المعروف باسم “اليم”، والذي يُقال إنه بحر إساف الواقع وراء مصر. وقد اختلف المفسرون في تحديد الموقع الدقيق للغرق، حيث قيل إنهم غرقوا في بحر القلزم أو في مكان يُسمَّى بطن مريرة، أو حتى في نهر النيل. بعد الغرق، نجَّى الله -تعالى- بدن فرعون دون روحه، وألقاه على ضفَّة البحر ليتيقَّن قومه من بني إسرائيل بغرقه. كان سبب إغراق فرعون هو تماديه في الكفر والطغيان، ومعاندته للحقِّ بعد أن بيَّنهُ له موسى -عليه السلام-، وتآمره على قتل موسى ومن آمن معه. كما ادَّعى الألوهية واستهزأ بأنبياء الله -تعالى-.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: