أحكام النون الساكنة والتنوين في سورة الأنبياء

في سورة الأنبياء، تُطبق أحكام النون الساكنة والتنوين بشكل واضح ومتنوع. تبدأ هذه الأحكام بالإظهار الحلقي، الذي يتمثل في إخراج الحرف من مخرجه بدون غنة ظاهرة معه إذا جاء قبله نون ساكنة أو تنوين. من الأمثلة على ذلك: (مُّحدثٍ إِلا) و(قريةً أهلكناها). يلي ذلك الإدغام، وهو إدخال حرف ساكن في حرف متحرك لينطق بهما حرفاً واحداً مشدداً كالثاني، مثل (غفلةٍ مُّعرضون) و(ذكرٍ مِّن). ثم يأتي الإقلاب، الذي يتضمن قلب النون الساكنة والتنوين ميماً مع بقاء الغنة بمقدار حركتين، كما في (أَحلامٍ بل). وأخيراً، الإخفاء الذي ينطق بالنون الساكنة والتنوين في حالة بين الإدغام والإظهار بدون تشديد مع بقاء الغنة بمقدار حركتين، مثل (مِنْ ذِكرٍ) و(لاهيةً قُلوبهم). هذه الأحكام تُظهر التنوع في تطبيق قواعد التجويد في سورة الأنبياء، مما يعزز فهم القارئ لتفاصيل التلاوة القرآنية.

إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الخوف من الرزق بعد الزواج
التالي
معلومات عن رضوان (خازن الجنة)

اترك تعليقاً