في تفسيره للفرق بين القضاء والقدر، يبدأ الشيخ الشعراوي بطرح التساؤلات الشائعة حول حرية الإنسان في الاختيار أو الإجبار. يُعرّف القضاء بأنه ما يقضيه الله ولا دخل للإنسان فيه، بينما القدر هو ما يترك للإنسان الاختيار فيه مع علم الله المسبق بما سيختاره العبد. يُحاسب الإنسان على القدر وليس على القضاء، حيث يُعتبر القضاء أمراً حتمياً لا دخل للإنسان فيه، بينما القدر هو ما يمكن للإنسان أن يتصرف فيه. يقسم الشيخ الشعراوي القضاء إلى ثلاث مراتب: علم وكتابة ومشيئة، والقدر إلى أربع مراتب: علم وكتابة ومشيئة وخلق. يُشير إلى أن القضاء يسبق القدر، فالقضاء هو العلم السابق الذي حكم الله به منذ الأزل، والقدر هو وقوع الخلق على وزن الأمر المقضي السابق. يُوضح الشيخ أن الرضا بالقضاء يمكن أن يرفع عنه، مستشهداً بقصة سيدنا إسماعيل وأبيه إبراهيم. كما يُعرّف القضاء والقدر لغةً واصطلاحاً، حيث القضاء هو الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات، والقدر هو خروج الممكنات من العدم إلى الوجود مطابقاً للقضاء.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)- مشروع تقسيط أجهزة منزلية: لموظفي القطاع الحكومي يتم من خلال المراحل التالية: 1ـ تقديم عرض سعر بقيمة
- اتفقت مع نجار على تصنيع جهاز العروس (دولاب , سرير وغيره) بمبلغ معين. وعند الاستلام فوجئنا برداءة صبغ
- سمكة الأعشاب الصغيرة
- هل صبغة الأشعة المقطعية بالوريد تفطر الصائم؟
- أريد أن أتخلص من مال حرام وهو فوائد بنكية (أي ربا ) ومقدارها 1000 يورو. فهل بإمكاني أن أعطي مثلا جها