حياة البرزخ في القرآن هي مرحلة انتقالية بين الموت والبعث، حيث يُذكر أن الله -تعالى- يخبر عن حال المفرطين الظالمين عند الموت، حيث يندمون على أعمالهم السيئة ويطلبون الرجعة إلى الدنيا ليعملوا صالحًا، لكن الله يرد عليهم بأن لا رجعة ولا إمهال. يُشير القرآن إلى وجود برزخ بين الدنيا والآخرة، وهو حاجز يتنعم فيه المطيعون ويُعذّب العاصون من موتهم إلى يوم يبعثون. تبدأ الحياة البرزخية بقبض الروح والعروج بها، ثم تتضمّن أهوال القبر مثل ضمة القبر وسؤال الملكين، حيث يُفسح للميت في قبره إن كان من الصالحين ويُضَيَّق عليه إن كان من الطالحين. يُعرض على الميت مقعده في الجنة أو النار، فيستبشر الصالح ويزداد الطالح غماً. تُعرض أرواح آل فرعون على النار صباحًا ومساءً حتى قيام الساعة، مما يدل على عذاب أهل القبور في البرزخ. المؤمن يُوسّع له في قبره ويرى مقعده من الجنة، بينما الكافر يُضيَّق عليه قبره ويرى مقعده من النار.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- هل يجوز الشرب من إناءٍ في بعض نواحيه شيء من الذهب؟
- شكراً لكم على سرعة ردكم علي، استشرتكم في فتوى رقم: 2583086 أنني أقصد في سؤالي أن مندوب الشركة هو مطا
- ياشيخ حفظك الله: قبل سنتين أخذت مبلغا من المال من غير وجه حق من جمعية عامة، وأخرجت من العمل لنفس هذا
- Kaohsiung Metro
- هل يمين الظهار تكفّر كاليمين العادية؟