سورة الطور هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم، تتألف من تسعة وأربعين آية. تقع في الترتيب الثاني والخمسين في المصحف الشريف، بعد سورة الذاريات وقبل سورة النجم. تتناول السورة مواضيع عقدية أساسية مثل الوحدانية، الوحي، الرسالة، البعث، الحساب، والجزاء. سميت بهذا الاسم نسبة إلى جبل الطور الذي أقسم الله به في مطلع السورة. نزلت سورة الطور رداً على اجتماع قريش في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث اقترحوا حبسه حتى يهلك كما هلك الشعراء من قبله. تتضمن السورة تهديداً للمشركين بعذاب يوم القيامة، وبشرى للمؤمنين بالنعيم الأبدي، وتسلية للنبي صلى الله عليه وسلم بإبطال أقوال المشركين فيه. كما تتحدى السورة فصحاء العرب بالإتيان بمثل القرآن الكريم، وتؤكد على وحدانية الله وتفنيد ادعاءات المشركين حول الملائكة.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ذكر عيبٍ يوجد في برنامج تطبيقٍ على الهاتف، تعد غيبةً؟.
- أشارك صديقاتي في ختمة نقسم القرآن فيها، بحيث تقرأ كل واحدة 3 أجزاء من القرآن الكريم لمدة أسبوع، وبعد
- Ælfric of Eynsham
- جرت العادة عندنا هنا وخاصة ً عند أهل البادية الذين يربون المواشي أن يضعوا على وجه ِ كل ِ دابة ٍ علام
- هل يجوز لي كبنت أن ألبس بنطالا وعليه بلوزة طويلة وواسعة؟ وقد سمعت أنه يجب علي أن أغطي ظهر القدم .. ف