المحافظة على الدين في الإسلام تُعتبر من أهم المقاصد الشرعية، حيث تُقدّم على غيرها من المقاصد مثل حفظ النفس والنسب. هذا التأكيد على أهمية الدين ينبع من دوره في تحقيق السعادة والطمأنينة الدائمة للإنسان، وتلبية النزعة الفطرية لعبادة الله الواحد. الدين يُنمّي نوازع الخير والفضيلة في النفس، ويصنع الضمير والوجدان الحي. النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- والصحابة قدّموا أمثلة حية على أهمية حفظ الدين، حيث وقفوا ثابتين لأداء الرسالة وبذلوا دماءهم في سبيل بقاء الدين وانتشاره. حكم المحافظة على الدين يُعتبر واجباً عينياً على كل مسلم، حيث يجب عليه أداء الفرائض العينية مثل الصلاة والصيام. أما الواجبات الكفائية فهي مطلوبة من المجتمع الإسلامي ككل، وإذا تركها الجميع يؤثمون جميعاً. وسائل حفظ الدين تشمل العمل به وتطبيق أحكامه، والحكم بالدين، والدعوة إليه وبيان محاسنه. الدعوة تُعتبر مهمة سامية قام بها الأنبياء، حيث تبيّن حقيقة الدين وتجلّي أحكامه وتردّ على الشبهات المثارة حوله.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- أحكام المحارم بالرضاعة؟
- امرأة متزوجة ولم يرزقها الله بطفل مما اضطرها هي وزوجها إلى تبني أحد الأطفال من المستشفى بعد توافر ال
- لدي سؤال حيرني قليلاً. هنالك شركة فيها الكثير من الشركاء، وأحد الشركاء رجل مسيحي، أجنبي. فهل يجوز ال
- يقولون إنه استنادا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: من حق الرجل المسلم أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاح
- هل يشرع الأخذ برخصة الجمع والقصر في فترة أيام السفر إذا كان المكان الذي سأسافر إليه في الأصل هو بيت