الخلع الرضائي والخلع القضائي هما نوعان من الخلع في الشريعة الإسلامية، ويختلفان في طبيعة الاتفاق بين الزوجين. الخلع الرضائي هو اتفاق بين الزوجين على إنهاء عقد الزواج مقابل عوض مالي تقدمه الزوجة للزوج، ويتم ذلك بالتراضي بينهما. هذا النوع من الخلع يُسمح به في حالات معينة مثل كراهية الزوجة لخلق زوجها أو نفورها من شكله، أو تقصير الزوج في دينه، أو خوف الزوجة من عدم قدرتها على أداء حقوق الزوج. أما الخلع القضائي، فهو إجراء يتم عندما لا يكون هناك تراضي بين الزوجين، حيث تلجأ الزوجة إلى القضاء لإنهاء عقد الزواج. يحدث هذا عندما يكون هناك ضرر أو ظلم واقع على الزوجة ولا يقبل الزوج بالخلع الرضائي. في هذه الحالة، يتخذ القاضي قراراً بإنهاء العقد، ويحق للزوجة بعد ذلك حقوق معينة مثل العدة والنفقة الزوجية.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت أن هذه الأمور المنتشرة في المنتديات التي تكون عبارة عن: إذا كان لونك المفضل كذا فأنت كذا، أو حي
- أمي تعمل طبيبة أطفال، فما حكم ذلك، مع العلم أن آخر سن للأطفال هو 14، ومن المعلوم أنه قد يكون بعضهم ب
- زوجي حلف عليَّ وقال لي: علي الطلاق بالثلاثة لن أرجعك من عند أهلك، وقت غضب، فهل يمكن أن يرجعني؟ وما ه
- بحثت كثيرا في الموقع بخصوص إدخال الماء في الدبر أثناء الصوم في رمضان ولم أجد إجابة واضحة، فشيخ الإسل
- ماتت وتركت أولاد إخوة: ذكورًا وإناثا، وأولاد أولاد إخوة، وزوجات إخوة، وليس لها زوج، ولا أولاد، ولا أ