الهجرة إلى وجه الله

الهجرة إلى وجه الله هي مفهوم شامل في الإسلام يتضمن نوعين رئيسيين من الانتقال: الانتقال الحسي والنفسي. الانتقال الحسي يعني الهجرة من مجتمعات الكفر والشرك إلى مجتمع الإيمان، بينما الانتقال النفسي يعني الانتقال من ثقافة مجتمعات غير المؤمنين بنظمها وعقائدها وأخلاقها إلى ثقافة الإيمان بمظاهره وتطبيقاته ومؤسساته. هذا النوع من الهجرة النفسية مدعوم بعدد من النصوص القرآنية، مثل قوله تعالى: “وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ” و”وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا”. كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذين النوعين من الهجرة في حديثه الصحيح، حيث قال: “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيا يُصِيبُها، أوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ”. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الهجرة إلى وجه الله هجرة الذنوب والمعاصي، حيث يجب على المسلم أن يهجر ما نهى الله عنه. وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المهاجر الكامل هو

إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ما المقصود بخلق القران
التالي
حكم قول جمعة مباركة

اترك تعليقاً