يحب الله الصادقين لأنهم يتصفون بصفات فاضلة عديدة. أولاً، الصادقون هم المؤمنون بالله ورسوله، كما جاء في القرآن الكريم. ثانياً، يتميزون بالحياء والستر، وهي صفات يحبها الله. ثالثاً، يخشون الله ويخافونه، خاصة عند ذكره، مما يدل على إيمانهم القوي. رابعاً، يقومون الليل تواضعاً وخضوعاً لله. خامساً، يوفون بالوعد وتكون قلوبهم خالية من البغي والحسد. الصدق هو صفة من صفات الله التي يحب أن يتصف بها عباده، وقد رفع الله منزلة مريم والصحابة بسبب صدقهم. الصدق من الأخلاق الفاضلة التي دعا إليها الإسلام، وقد كان النبي يدعو الله أن يرزقه الصدق في كل أحواله. أمر الله عباده بأن يكونوا مع الصادقين ووعدهم بالمنازل العالية والقريبة منه في الجنة.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما الحكم الشرعي للزوجة التي تتقبل الهدايا(عبارة عن مبالغ مالية) ولا
- امرأة تسأل: جلست في بيت أهلها ورفضت الذهاب لبيت زوجها وأثناء مناقشة الزوج لهذا الموضوع مع أقاربها قا
- ماحكم المشاركة في ذبح شاة إذا كان الذابح كافرا؟ وهل هذا حرام، وكذلك سلخها وتقطيعها؟ وهل في هذا إثم؟
- يصدر من الشباب الفاسقين كلمات تخالف أصل الإيمان، ولو حكمنا عليهم باعتبار ألفاظهم دون النظر إلى مقاصد
- عند قيام موظف عام بتخليص إجراءات لتيسير المصلحة وبعد ذلك قدمت مبلغاً من المال نظير خدماته فهل يعد ذل