طغيان فرعون و عناده

طغيان فرعون وعناده كانا من أبرز سمات حكمه، حيث تجاوز الحد في القتل والدعوة إلى الرذيلة، وادعى الألوهية، وحكم بغير ما أنزل الله. كان فرعون يفتخر بما أنعم الله عليه من مال وقوة، واغتر بنفسه وماله، وأنكر كل ما له علاقة بالغيب خوفًا على ملكه. لم يستمع فرعون إلى حجج موسى وهارون ولم يعتبر بمعجزاتهم، بل قابل ذلك بالتجبر والتهديد. كان طغيانه مدفوعًا بالكِبْر والملك، حيث استكبر على المسلمين ورسلهم، وافتخر بملك مصر والأنهار التي تجري من تحته. كما ادعى الألوهية وأمر ببناء صرح عظيم ليبحث عن إله موسى. حاشية فرعون كانت تحرضه على الإثم، مما زاد من عناده وطغيانه. واجه موسى طغيان فرعون بالثبات ودعا قومه إلى الاستعانة بالله، لكن فرعون استمر في أذاه حتى أمر موسى قومه بالصبر والتوكل على الله. انتهت قصة طغيان فرعون بغرقه وجنوده في البحر بعد أن انقسم البحر لموسى وقومه، ونجى الله موسى ومن آمن معه.

إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى
السابق
تعريف الأذان والإقامة
التالي
رمضان شهر الرحمة

اترك تعليقاً