فضل قيام الليل والتهجد

فضل قيام الليل والتهجد يتمثل في العديد من الفضائل التي تعود بالنفع على المسلم في الدنيا والآخرة. من أبرز هذه الفضائل أن قيام الليل يعد سببًا لمحبة الله لعبده، حيث ينظر الله -عز وجل- إلى عباده الذين يقومون الليل بنظرة رضا ومحبة. كما أن الله -سبحانه وتعالى- يمدح القائمين في الليل ويجمعهم مع عباده الأبرار، مما يرفع من شأنهم ويزيد من مكانتهم. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر قيام الليل علامة من علامات المتقين، حيث يواظبون عليه ويطيلون الركوع والسجود، مقتدين برسولهم -صلى الله عليه وسلم-. فضلت صلاة قيام الليل والتهجد على غيرها من صلوات النافلة بسبب شرفها وشرف وقتها المبارك، حيث يتنزل الله -سبحانه وتعالى- في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا، مما يتيح للمسلم فرصة مناجاة ربه ودعاءه وطلب خيريّ الدنيا والآخرة. وأخيرًا، يعد قيام الليل سببًا لدخول الجنة، حيث تكفر الذنوب وتمحو السيئات وتكثر الحسنات وترفع الدرجات.

إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق
السابق
كيف دعا الإسلام إلى العلم
التالي
متى بدأت خلافة أبو بكر الصديق

اترك تعليقاً