تعامل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع المنافقين بتنوع وحكمة، حيث كان يوجههم بأفعالهم عندما يتطلب الأمر، كما حدث مع عبد الله بن نبتل الذي كان يخبر اليهود بما يقوله الرسول. في بعض الأحيان، كان الرسول يقبل أعذارهم الظاهرة ويستغفر لهم، لكنه اتخذ مواقف حازمة مثل رفض الصلاة في مسجد ضرار الذي بنوه المنافقون. في حالات أخرى، كان يترك عقابهم لتحقيق مصلحة أكبر، مثل تجنب قتالهم لمنع الناس من النفور من الإسلام. كما أمر الله الرسول بعدم الصلاة على موتى المنافقين وعدم الوقوف عند قبورهم، مما يعكس عدم استحقاقهم للرحمة والمغفرة بسبب كفرهم وعصيانهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دائمًا تأتيني أفكار أني سأعذب في القبر وفي جهنم إلى أن تصل بي إلى بعض اليأس -ولا حول ولا قوة إلا بال
- Seventh constituency for French residents overseas
- ما حكم نزول دم الحيض بعد انتهاء العمرة وقبل قص الشعر؟.
- زوجي يمنعني من زيارة الأقارب، وصلة الرحم، وعيادة المريض بسبب غيرته الشديدة، وخوفه علي من حسد النساء
- نحن نعمل في مؤسسة، ونعمل وقتًا إضافيًّا ليلًا، وعندما ننتهي من العمل قد ننتظر حافلة المؤسسة التي عاد