مفهوم العبودية في النص يتناول معنيين رئيسيين: الأول هو الخضوع والتذلل والانقياد، حيث يكون الإنسان خاضعاً لغيره، ممتثلاً لأوامره ونواهيه، وهذا المفهوم كان موجوداً قبل الإسلام في عصور الظلام حيث كان الناس يُساقون إلى العبودية لتحقيق مصالح مادية لأشخاص طماعين. أما المعنى الثاني فهو العبودية لله تعالى، وهو مفهوم سامٍ يختلف عن عبودية البشر للبشر. في الإسلام، العبودية لله تعني التذلل والخضوع والانقياد لله وحده، حيث يؤمن المسلم بربه خالقاً ومدبراً ورازقاً ومسيراً لأمور الكون والحياة، وينقاد لشريعته التي تتضمن الأوامر والنواهي. كما أن الله هو المقصد والغاية والملجأ الوحيد للمسلم، فلا يدعو إلا ربه ولا يستعين إلا به. هذا المفهوم الإسلامي للعبودية يهدف إلى تحرير الإنسان من عبودية البشر والمال والسلطان، وهو ما يتجلى في منهج الشريعة الإسلامية في محاربة الرقّ من خلال جعل عتق الرقاب في كثيرٍ من الكفارات وترتيب الأجر على عتق الرقاب وجعلها من مصارف الزكاة السبعة.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- هل يأثم المريض بالزكام إذا ذهب إلى المدرسة أو السوق؟.
- كنت أصلي فترة وأنقطع فترة لمدة 20 سنة، ولكن منذ 15 سنة هداني الله وأصبحت مداوما على الصلاة، فهل علي
- هل كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل الإسلام يسجد للتمرة؟
- كانت هنالك فعاليه رياضية في المدرسة.. فقسم من البنات المتحجبات (العمر 16-17) خلعت الجلابيب ورتدت بلا
- أعيش في فرنسا، وكلما قدمت طلب عمل، أو أردت الدراسة يكون شرطهم أن أنزع الخمار، هل يجوز نزعه داخل مقر