تحية المسجد هي صلاة من ركعتين غير الفريضة، تُؤدى بمجرد الدخول إلى المسجد وقبل الجلوس. هذه الصلاة مستحبة بإجماع أهل العلم، حيث ورد عن أبي ذر قوله: “إِذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلاَ يَجْلِسْ حتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ”. تُؤدى هذه الصلاة في جميع المساجد باستثناء المسجد الحرام، حيث تكون تحيته بالطواف حول الكعبة. يُستثنى من أداء تحية المسجد خطيب الجمعة والمصلّي الذي يأتي بعد إقامة الصلاة. تُشرع تحية المسجد لتعظيم قدسية المسجد وتذكير المسلم بأدب الدخول إلى بيوت الله. من الأحكام المتعلقة بها أن من دخل المسجد ووجد الإمام قد بدأ الصلاة يدخل معه، ولا تُؤدى في أوقات الشروق والغروب وأوقات الدفن. يكفي أداء أي صلاة نفل بنية التحية، وتُكره الجلوس قبل أدائها.
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك أزواج يعترفون أن زوجاتهم لا ينقضن وضوءهم، فيلمسونهنّ لمسات بريئة، ويشاركونهنّ أغراضهنّ -المنشفة
- حكم المرتب الأساسي المحسوب علي أساس سنوات الخبرة، إذا تم تقديم شهادة خبرة لجهة العمل تفيد بأني عملت
- ما شرع الدين في بيع ذهب زوجة الابن لسفر أم الزوج لأداء العمرة؟
- أصابتني حمى في ثاني ليلة من رمضان، فلم أستطع قيام تلك الليلة، إلا الوتر جالسًا، ثم نمت حتى الصباح، ف
- زوجي يهجرني في الفراش ويهينني وينفق علي وعلى أولادنا على مضض، ويقول لي إنه لا يحبني، ثم قرر الزواج ب