الغيبة والنميمة هما سلوكان مذمومان في الإسلام، حيث تُعرّف الغيبة بأنها ذكر عيوب شخص ما في غيابه، مما يسبب له الضيق والحرج. وهي محرمة بإجماع العلماء، وقد شبهها الله تعالى بأكل لحم الأخ الميت، مما يدل على قبحها وشدة تحريمها. أما النميمة فهي نقل كلام الناس وأسرارهم بقصد الإفساد والفتنة بين الناس، وهي أيضاً محرمة في الكتاب والسنة. الفرق بين الغيبة والنميمة يكمن في أن الغيبة تتعلق بذكر عيوب الشخص بما يكره، بينما النميمة تتعلق بنقل الأفعال والأقوال بغرض الإفساد. كلاهما من الكبائر التي يعاقب عليها المسلم في الدنيا والآخرة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الاستصلاح ( كدليل من أدلة الأحكام ) ومن قال به من الأئمة وأرجو ذكر مثال على الاستصلاح ؟
- بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم :أنا شاب متزوج حديثاً وزوجتي في الشهر الثاني من الحمل ، وكنت أعاني من
- أتقدم لسيادتكم بهذه الفتوى بعد أن ضاقت بي كل السبل في معرفة الحلال والحرام في هذا الموضوع وبعد أن كث
- بالعربية: شراب سكورت (مشروب غازي بدون كافيين بنكهة الجريب فروت)
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (أخ من الأب) العدد 2 (أخ من