مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن

مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تتجلى في عدة جوانب، منها خلق الإنسان بأطواره المختلفة وتركيب جسمه المعقد، وتكوين المطر وهيئة حدوثه، وعلم الفلك بما فيه من الأرض والسماء والشمس والقمر، وبداية الحياة ونمائها، والغازات التي نتنسّمها بتوزيعها الدقيق، وتنوع خلق الحيوانات، وإنبات النبات والزرع. القرآن الكريم يوضح هذه المظاهر بدقة علمية مذهلة، مثل وصف عملية تكوين المطر في سورة النور، حيث يذكر مراحل التبخر والتكاثف ونزول المطر. كما يشير إلى مراحل خلق الإنسان في بطون أمهاتكم في سورة الزمر، موضحًا الأغشية الثلاثة التي تحيط بالجنين. بالإضافة إلى ذلك، يبرز القرآن فوائد الرطب في تسهيل الولادة ومنع النزيف بعد الولادة. هذه الإشارات العلمية في القرآن الكريم تدل على إعجازه العلمي الذي يتوافق مع الحقائق المكتشفة حديثًا، مما يعزز الإيمان ويحفز على التأمل والتفكّر في عظمة الخالق.

إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ما هي الغيبة وما هي النميمة
التالي
موضوع حول صومعة حسان

اترك تعليقاً