صفات الله سبحانه وتعالى هي جوانب الكمال في الذات الإلهية، وتختلف عن أسماء الله التي وردت في القرآن الكريم. الأسماء تدل على ذات الله، بينما الصفات تدل على جوانب الكمال في الذات الإلهية. الصفات أوسع وأشمل من الأسماء، وكل صفة مستمدة من اسم من أسمائه. من هذه الصفات: الأولية التي تعني أن الله هو الأول لم يسبقه أحد، والأحدية التي تعني أن الله لا يشبهه أحد، والإحسان الذي يعني الإتقان والتفضّل، والإحياء التي تعني قدرة الله على وهب الحياة لكل شيء، والإدارة التي تعني ثبوت القصد في كل ما يعمله الله، والاستواء على العرش الذي يعني علو الله عن خلقه، والإلوهية التي تعني أن الله وحده يستحق العبادة، والانتقام الذي يعني انتقام الله من الكافرين والمتجبرين، والباطنية التي تعني حجب الله عن مخلوقاته في الدنيا، والإبداع الذي يعني خلق الله وإبداعه في خلقه، والبركة التي تعني كثرة خير الله وعطائه الواسع. هذه الصفات تبرهن على أن الله أبدع في خلقه وأنّه كاملٌ لا يعيبه نقص أو عيب.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- قبل أن يقوم البخاري وغيره بجمع الأحاديث، فمن المنطقي أن المسلمين آنذاك لم يكونوا يعملون بتلك الأحادي
- هل ينبغي للزوج أن يجبر زوجته على لبس الخمار إذا امتنعت بحجة أنه يسبب حرجا لها أو أنها لم تعتده،علما
- Gold-digging ant
- ما هو فضل تشغيل شرائط القرآن في المنزل هل تمنع أشياء؟ وما هي هذه الأشياء؟ وأريد أن أعرف هل هي أفضل أ
- أنا شاب أسأل عن حكم ترك صلاة الجمعة بسبب العمل، حيث إني صاحب بسطة (عربة)، لبيع النظارات في شارع تجار