كانت القيروان، التي أسسها عقبة بن نافع، نقطة انطلاق حاسمة في عمليات الفتح الإسلامي لبلاد المغرب والأندلس. فقد لعبت دورًا محوريًا في توفير الاستقرار العسكري والمدني للمسلمين، مما ساعد على ترسيخ الإسلام في المنطقة. بفضل موقعها الاستراتيجي، كانت القيروان محمية من غارات الأسطول البيزنطي وهجمات الأمازيغ، مما سمح للجيش الإسلامي بالتركيز على غزواته. كما ساهمت المدينة في تجهيز الموانئ وصناعة السفن البحرية، مما كان ضروريًا لعبور البحار إلى الأندلس. بالإضافة إلى ذلك، كانت القيروان مركزًا للولاء للدولة الأموية، حيث دعمت الحكم الإسلامي في المغرب والأندلس بفضل إنجازاتها العسكرية والاجتماعية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Gutach im Breisgau
- الحمد الله وحده ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، السؤال الأول : ما هو حكم الشريعة الإسلامية في
- هل يجوز الدراسة في جامعة تأمينات وبنوك؟
- هل تحنيك المولود بالتمر يكون بصورة يومية؟ وهل هو من السنة؟.
- يقول الله تعالى في سورة النساء _15((واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن ش