يجوز الإفطار في السفر خلال شهر رمضان بناءً على عدة شروط محددة. أولاً، يجب أن يكون السفر طويلاً بحيث تقصر فيه الصلاة، وهو ما يقدر بثمانين كيلومتراً تقريباً. ثانياً، يجب ألا يعزم المسافر على الإقامة في مكان خلال سفره، مما يعني أن يكون السفر مؤقتاً وليس مستقراً. ثالثاً، يجب ألا يكون السفر لغرض معصية، حيث إن الإفطار في السفر رخصة لا يستحقها من يعصي في سفره. إذا توفرت هذه الشروط، يجوز للمسافر الإفطار. أما بالنسبة للأفضلية بين الصيام والإفطار، فهناك عدة أقوال: الأفضلية للصيام إذا لم يكن فيه مشقة على المسافر، وهذا رأي الحنفية والمالكية والشافعية وابن عثيمين. أما إذا كان الصيام يشق على المسافر مشقة محتملة، فالأفضلية للإفطار، وهذا ما اتفق عليه أصحاب المذاهب الأربعة. وفي حالة المشقة الشديدة التي قد تؤدي إلى هلاك المسافر، يحرم الصيام ويصبح الإفطار واجباً.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- رأيت حديثا معناه أنه لا تقبل صلاة من بينهما شحناء، واليوم عند صلاة الفجر تجادلت أنا وأخي، وبعد الجدا
- أنا سيدة من تونس, وقد طلقني زوجي طلقتين شرعيتين, وانتهت فترة العدة, ولم يرجعني إليه, ثم التجأ للقضاء
- شخص يريد الحج أو العمرة وهو أصلع تماما ماذا يفعل؟ هل يسقط عنه الحلق؟ ثم لو أن شخصا آخر أراد العمرة أ
- ذات يوم رأيت بجانب الحائط الذي خلف مكب النفايات علبة ماء زمزم، مكتوبًا عليها: (مشروع الملك عبد الله
- جامعة سنغافورة الوطنية