بُنيت الكعبة لأول مرة على يد الملائكة، ثم دمرت بفعل طوفان نوح. بعد ذلك، أوحى الله إلى النبي إبراهيم وابنه إسماعيل برفع قواعدها مرة أخرى، حيث جاء جبريل بالحجر الأسود الذي كان أبيضاً في الأصل. تعرضت الكعبة للدمار عدة مرات بسبب الحرائق والسيول، وأعيد بناؤها من قبل قبيلة قريش، ثم من قبل عبد الله بن الزبير بعد أن هدمها الحجاج بن يوسف. أعاد عبد الملك بن مروان بناءها وقلص مساحتها، ثم رممها الوليد بن عبد الملك ووسعها. في عام 1630م، هدم السلطان العثماني أحمد الأول الكعبة وأعاد بناءها، لكن البناء لم يصمد طويلاً بسبب الأمطار الغزيرة. في نفس العام، أمر السلطان مراد الرابع ببناء الكعبة على يد مهندسين مصريين، وهو البناء الموجود حالياً.
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حكم التفكير والنقاش والتعمق في الأمور الغيبية و طرح أسئلة عنها (البحث عن حقيقتها)؟
- ما رأي الإسلام في سفر المرأة بقصد الزواج، هل يندرج هذا تحت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: فمن كانت ه
- براهلامي
- عندنا دورة تأسيسية في الإطفاء خارج البلاد وهي متعبة جداً وهي في شهر رمضان المبارك فهل يجوز لنا الفطر
- سؤالي باختصار: أنا شاب في الثلاثين من عمري أعمل مديرا في إحدى الشركات في الخارج، عندعودتي في الإجازة