في سورة الحشر، يُصوّر القرآن الكريم اليهود بصفاتٍ متعددةٍ تُظهر جوانب من طبيعتهم وسلوكياتهم. من أبرز هذه الصفات الجُبن والرعب، حيث يُؤمّنون أنفسهم في قُراهم المُحصّنة ويختبئون خلف الجُدُر، مما يُشير إلى خوفهم الشديد من المواجهة المباشرة. كما يُظهر القرآن أن العداوة الشديدة تسود بينهم، حيث تزداد قوّتهم وتشتدّ إذا ما اقتتلوا فيما بينهم، بينما يُظهرون ضعفًا وجُبنًا عند مواجهة المؤمنين. ويُشير القرآن إلى أن الاتحاد الظاهري بين اليهود والمنافقين هو أمرٌ صوريٌّ ظاهريٌّ، حيث لا يوجد بينهم أُلفة أو تعاضد صادق. بالإضافة إلى ذلك، يُبيّن القرآن أن اليهود هم أكثر الناس عداوةً وإشعالاً للفتن ضد المسلمين، وأنهم يتكلّمون في حق الله تعالى بكلامٍ لا يليق، ويكذبون على الله ويصدّون عن سبيله. كما أنهم يحرصون على الحياة بشكل مفرط، ويغدرون ويخونون وينقضون العهود، ويأكلون مال الناس بالباطل، ويقتلون الأنبياء، ويكتمون العلم الذي آتاهم الله تعالى.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربية- هل صحيح أن الشافعي أجاز ارتداء البنطلون (السروال )كما ورد في كتابه الأم؟
- أنا موظف في القطاع الخاص، وقد استأجرت منزلًا بعقد لمدة سنة كاملة، تدفع كل أربعه أشهر، وبعد ذلك بثمان
- أنا شاب قلت في نفسي إذا عملت كذا فزوجتي طالق، ووقع في نفسي الطلاق وليس حلفا، علما أنها كانت في الدور
- مأ حكم من شد الرحال لزيارة مدائن صالح لغرِض استلهام العبر ؟؟؟
- أنا فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها وقد استفسرت سابقا عن حكم الزوجة الثانية إذا كانت الزوجة الأولى