حكم وجود الصور في البيت

حكم وجود الصور في البيت هو موضوع أثار جدلاً بين العلماء، حيث اتفقوا على تحريم الصور المجسمة لذوات الأرواح، سواء كانت لإنسان أو حيوان، مستندين إلى أحاديث نبوية تحذر من مضاهاة خلق الله. أما الصور الفوتوغرافية، فقد اختلف العلماء في حكمها؛ فمنهم من منعها لعموم النهي عن الصور، بينما أجازها آخرون باعتبارها انطباعاً وخيالاً لما صوره الله. وقد استدل المانعون بحديث النبي الذي ينهى عن دخول الملائكة بيتاً فيه صور، بينما رأى البعض الآخر أن الاحتفاظ بالصور في البيت لا حرج فيه إذا كانت ممتهنة أو غير معلقة على الجدران. ومع ذلك، اتفق الجميع على تحريم الصور التي تشتمل على عري أو ما يخالف الأخلاق.