اتفق علماء الأمة على كراهة الصلاة بعد صلاة العصر، مستندين إلى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “لا صلاةَ بعدَ الصبحِ حتى ترتفعَ الشمسُ، ولاصلاةَ بعدَ العصرِ حتى تغيبَ الشمسُ”. هذا النهي يشمل جميع الصلوات النافلة، إلا أن هناك استثناءات محددة. من هذه الاستثناءات قضاء الصلوات الفائتة، حيث يجوز أداءها في أوقات النهي دون كراهة. كما يُرخَّص في أداء صلاة تحية المسجد، وركعتي الطواف، وسنة الوضوء، وصلاة الكسوف في هذه الأوقات. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد العصر، ولكن العلماء اعتبروا ذلك من خصائصه دون غيره من المسلمين. لذلك، يُشرَع للمسلمين ترك الصلاة في أوقات النهي، وإذا فاتتهم نافلة بعذر جاز لهم قضاؤها بعد صلاة العصر.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- برنامج موتابيليتي
- عندي عم كافر أعلن ذلك أمام الجميع وكان يتعمد سب الجلالة كلما التقى والدي المتدين منذ الصغر، لذلك قرر
- إخواني في الله لدي سؤال وقد تظنون أنه غريب، ولكنه أثار شكوكي، يوجد لدينا هنا شيخ في اسطنبول وهو مشهو
- أحسن الله إليكم: ما هو الضابط في إطلاق الفسق عند العلماء، بحيث هل يكون الفسق مسألة نسبية بين الناس،
- أنا شاب أبلغ من العمر 37 سنة، مطلّق، ولديّ طفل عمره ست سنوات، وأمّي سيئة المعاملة معي، ولا تقبل مني