يقدم النص وصفاً مفصلاً لصفات أهل الجنة والنار في الدنيا والآخرة، مستنداً إلى القرآن الكريم والسنة النبوية. في الدنيا، يتميز أهل الجنة بصفات مثل الإخلاص في التوحيد، خشية الله، الحلم، العفو، طاعة الله، الخشوع في الصلاة، الشورى، الإنفاق في سبيل الله، والشجاعة. أما في الآخرة، فإنهم يتمتعون بنعيم خالد وحياتهم هانئة بلا تعب أو مرض أو موت، وجوههم نضرة وأجسادهم صحيحة، لا غلّ ولا حسد في قلوبهم. أما أهل النار في الدنيا فهم معروفون بالفظاظة والغلظة واللؤم والفحش مع الناس، الظلم والتكبر والتعاظم على العباد، قوة الجسد وكثرة المال والتنعم بالشهوات. وقد صنفهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى خمسة أقسام: الضعيف الذي يحرص على الآخرة ولكن يتبع شهواته الدنيوية، الخائن الطماع، المخادع الذي يضمر الشر للحصول على أموال الناس، الشنظير سيء الخلق والفاحش، والكاذب البخيل. في الآخرة، يصف النص أهل النار بأنهم لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون، طعامهم الضريع والزقوم وشرابهم الحميم، أجسامهم ضخمة الحجم وجلودهم سميكة لتعظيم عذابهم.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)- هل يجوز أن يتم إقامة الصلاة للفرض الواحد أكثر من مرة مع كل جماعة في مكان واحد وفي أوقات مختلفة؟
- ركلة الدراجة
- Sumangala Sharma
- بعض المسلمين في العمل يقولون، من أين أتت كلمة وصحبه وسلم, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولك
- لو أن شخصا نوى قبل أن يشرع في الصلاة أنه سيقول: «ربنا لك الحمد» بعد الرفع من الركوع، ثم بدا له أثناء