الحكمة من ذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم متعددة الأبعاد، حيث تهدف إلى تثبيت قلب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وتسلية قلبه من خلال تذكيره بأن الأنبياء السابقين واجهوا تحديات ومصاعب مماثلة. هذه القصص تُظهر أن المتاعب التي يواجهها النبي محمد ليست فريدة من نوعها، بل هي جزء من مسار الدعوة الإلهية. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم هذه القصص لتقديم العبرة والموعظة، حيث تُحذر من الإتيان بمثل أفعال الأقوام السابقة وتُخوف من مخالفة الدعاة والعلماء. كما تُبين وحدة الوحي الإلهي، مؤكدة أن جميع الأنبياء والأديان مصدرها واحد هو الله -تعالى-، وأنهم دعوا إلى أمور جوهرية واحدة مثل توحيد الله والإيمان باليوم الآخر. هذه القصص تُعتبر نماذج عملية واقعية تُعزز الثبات على الدين ومواجهة الصعاب، حيث يُستفاد منها في اتخاذ صفات الأنبياء قدوة في الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشايخنا لو سمحتم: هناك أسلوب من الأساليب الكلامية التي لاحظت أن ابن قيم الجوزية، وأبا الفرج الجوزي و
- من فضلكم، هل يجوز هذا الدعاء: اللهم أعط لوالدي من حسناتي، وأعطني من سيئاته. وسؤالي الثاني: منذ وفاة
- هل يجوز لجماعة من الناس التحكم في المسجد، كأن يقوموا بتحديد مواعيد الصلاة وتأخيرها حسب ظروفهم دون ال
- هل يعتبر حفظ القرآن لمنفعته على الصحة وتقوية الذاكرة حفظًا لغرض دنيوي؟ جزاكم الله خيرا.
- Enebakk