في الإسلام، تُعتبر النفس جوهرًا لطيفًا يحمل قوة الحياة والحركة الإرادية والحس، وهي تتعدد معانيها في القرآن الكريم لتشمل الروح، الإنسان بكليته، العقل، وقوى الخير والشر في الذات الإنسانية. كما تُعرّف النفس بأنها نتيجة التقاء الروح بالجسد، حيث يدرك الإنسان بوجدانه وأحاسيسه ومدركاته. يُكرّم الإسلام النفس بشكل مطلق دون تمييز بين المسلمين وغير المسلمين، ويحرم إهانتها أو ظلمها. تُصنف النفس إلى مراتب مختلفة بناءً على صفاتها: النفس المطمئنة التي تكون راضية ومتوكلة على الله، النفس اللوامة التي تتقلب بين الخير والشر، والنفس الأمارة بالسوء التي تأمر بالسوء والشر. هذه المراتب تعكس التفاوت في كمال وصلاح النفس.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Juan Rejas
- ما هو حكم الصلاة بعد لحس كلب للقدم، سواء كان ذلك عمدا أم سهوا؟.
- لفترة من الزمن أقسمت أنني لن أفتح برنامجا معينا، ولكن أحضر لي أخي جواله لأرى منشورا فأمسكت الجوال وق
- لدي سؤال مهم يشغل بالي؛ لأنه يرتبط بمستقبلي وبمن أرغب أن تكون شريكة حياتي, ولا بد لي من أخذ رأي من ث
- السادة الكرام إن مجتمعنا مجتمع عشائري وإنني أحببت فتاة وكان الإسلام بداخلي ولكن لم أكن أصلي كنت أحفظ