حكم الوديعة في الإسلام يتناول عدة جوانب مهمة. أولاً، يُستحب قبول الوديعة لمن كان قادراً على الحفاظ عليها، حيث يُعتبر ذلك عملاً يجلب الأجر والثواب. أما إذا كان الشخص يعلم أنه لن يستطيع المحافظة عليها، فيُصبح قبولها مكروهاً. يمكن للشخص أن يضع وديعته عند زوجته، أو أولاده، أو خادمه. فيما يتعلق بالودائع المصرفية، تنقسم إلى قسمين: الحساب الجاري أو الوديعة غير الاستثمارية، وهي جائزة لأنها تُعتبر قرضاً للبنك دون أرباح. أما الوديعة الاستثمارية، فهي التي يضع فيها الشخص ماله في البنك مقابل ربح محدد النسبة، وهذا النوع يكون جائزاً إذا كان عقد مضاربة يقوم البنك باستثمار المال مقابل ربح محدد النسبة، ويكون حراماً إذا استثمر البنك المال في مشاريع غير جائزة شرعاً أو إذا كان المال مضموناً وهو بذلك يكون قرضاً ربوياً.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الاستطلاع بالنار
- في قرض التورق لا يجوز أن تبيع لنفس التاجر الذي اشتريت منه، فهل يجوز أن يبيع التاجر الذي اشتريت منه ا
- ماذا يفعل من سها سهوين في الصلاة؟
- أكرمني الله بالذهاب للحج هذا العام، وكنت قبل ذلك مقصرا في الصلاة. نسأل الله أن يتقبل مني الحج، ويغفر
- ما حكم تسمية المولودة بـ أمنة نور الهدى. وما يلزم أن أفعل عند الولادة من أحكام للمولود؟