صفات حافظ القرآن، كما ورد في النص، تتجلى في عدة جوانب رئيسية. أولاً، يجب أن يكون خلقه القرآني، بمعنى أن يتأسى برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيجعل كلامه وأفعاله وأخلاقه ناطقةً بمبادئ القرآن. ثانياً، يجب أن يكون إيمانه ثابتًا ويقينيًا، لا يتأثر بالشبهات أو الشهوات، بل يرتقي بتقواه ويهتدي بهدى الله. ثالثاً، يجب أن يكون منهجه علميًا نقديًا، ملتزمًا بالبراهين والعلم، بعيدًا عن الظن والتخمين. رابعاً، يجب أن تكون أخلاقه فائقةً في الحسن، يقبس من هدى القرآن وتقواه وتزكية نفسه. خامساً، يجب أن يكون عمله وسلوكه ربانيًا محكومًا بالتقوى، منشغلًا بإصلاح نفسه وإبعادها عن المعاصي والذنوب. وأخيرًا، يُعتبر حافظ القرآن حاملًا لأمر عظيم، حيث أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالعربية: يوهان جريجوار
- أنا طالب في الثانوية العامة، بدأت الصلاة في سن ال 15. كنت أقوم بأشياء سيئة كثيرة مثل مشاهدة الأفلام
- كيف يُجاب على هذا: كيف يزعم المسلمون أن كتابهم محفوظ لا يأتيه الباطل، وإلى الآن هم ليسوا متفقين على
- ما هو الدليل الشرعي من الكتاب أو السنة الذي يستند عليه الحنابلة في قولهم أن الإيجاب يجب أن يكون من و
- إن الله يعلم مصير كل إنسان قبل أن يخلقه، هل هو من أهل الجنة أم من أهل النار. فلماذا خلق الله الإنسان