حكم إجابة الدعوة في الإسلام يتناول عدة جوانب مهمة. أولاً، يُعتبر إجابة الدعوة من حقوق المسلم على المسلم، حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن من بين هذه الحقوق إجابة الدعوة. وقد قسم العلماء الدعوات إلى نوعين: الدعوة إلى وليمة العرس، والتي ذهب جماهير العلماء إلى وجوب إجابتها إلا لعذر شرعي، والدعوة إلى غير وليمة العرس، والتي رأى جماهير العلماء أن إجابتها مستحبة، مع وجود آراء مخالفة من بعض الشافعية والظاهريّة الذين يرون وجوبها أيضاً. هناك شروط معينة لوجوب إجابة دعوة العرس، منها أن يكون صاحب الدعوة مسلماً، وألا يكون ممّن يجب هجره، وألا تشتمل الدعوة على منكر لا يمكن إزالته، وألا يكون مال الداعي من كسب حرام، وألا تسقط تلبية الدعوة واجباً أو أمراً أوجب منها على المدعو. كما يجب أن تكون الدعوة خاصة للإنسان وأن لا يكون هناك ما يمنع المدعو من الإجابة. بالإضافة إلى ذلك، هناك آداب يجب مراعاتها عند إجابة الدعوة، مثل نية تكريم الداعي وأداء السنة أو الواجب، وعدم الدخول إلى بيت الداعي قبل الإذن، والالتزام بالمكان المخصص للمدعو، ومراعاة آداب الطعام العامة.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة- أريد فقط أن أسألكم حول كتاب الترغيب والترهيب للإمام الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري
- أختي التوأم وأمّي لهما مواقف مؤذية معي، وأطلقتا عليّ مصطلح: «النفاق»، واتّهماني بالكذب، وغيره من الأ
- آمال آدم لاعبة الرماية المصرية
- أنا طالب مبتعث للدراسه في الخارج في دولة المعيشة فيها غالية ودولتي تعطيني مرتبا غير كاف فنضطر أن نبا
- مشكلتي حلفت يمينا على المصحف على كلام وجه إلي بمشكلة كبيرة وموضوع متشابك وهو باختصار، أخت زوجي قالت