تتكون الثقافة الإسلامية من مصدرين رئيسيين: المصادر الشرعية والمصادر المعرفية. المصادر الشرعية تشمل القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة بأنواعها الثلاثة (القولية والعملية والتقريرية)، بالإضافة إلى الإجماع والقياس. هذه المصادر تُعتبر يقينية وتستند إلى المنهج الإلهي الشامل، مما يجعلها أساسًا متينًا للثقافة الإسلامية. أما المصادر المعرفية فتتضمن التاريخ الإسلامي، واللغة العربية، والخبرات الإنسانية. هذه المكونات مجتمعة تُشكل رصيدًا غنيًا يُنظم جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويُنظم علاقة الإنسان بربه ونفسه والكون من حوله. الثقافة الإسلامية تُركز على الفطرة الإنسانية وتتميز بالتوفيق بين الوجهتين الروحية والمادية، مما يجعلها ثقافة مترابطة ومتناسقة تُبث روح التميز والإيجابية في الفرد والأمة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Mirandol-Bourgnounac
- يفعل الأنسان الكثير من الأخطاء والذنوب في حياته دون أن ينتبه لها أو حتى يتذكرها فيما بعد ويتوب منها،
- أريد الفتوى فيما يخص ذهابي إلى حمام فيه نساء؛ فأنا أعيش في الجزائر، ولكن الحمامات عندنا فيها نساء، أ
- هل يجوز للخطيب الاختلاء بالخطيبة مع إبقاء باب الغرفة مقتوحا مع العلم بأن والد ووالدة الخطيبة فى نفس
- هل يوجد رواية تقول إن سيدنا عمر قد أم الناس وهو جنب، وهل يجوز ذلك لأي سبب؟