موقف الإسلام من زواج الأقارب يتسم بالوضوح والتفصيل. فقد أحلّ الله تعالى الزواج من الأقارب غير المحارم، كما جاء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ). هذا النص القرآني يوضح أن الإسلام لم ينه عن زواج الأقارب بل بيّن أصنافًا من الأقارب اللواتي يشرع الزواج منهنّ. بالإضافة إلى ذلك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوّج من قريبته زينب بنت جحش رضي الله عنها، وزوَّج ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها من ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه. هذه الأمثلة النبوية تؤكد على جواز زواج الأقارب في الإسلام. كما أن الأحاديث التي تشاع حول نهي الإسلام عن زواج الأقارب، مثل حديث (غرّبوا النكاح)،
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساسموقف الإسلام من زواج الأقارب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: